سقط عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح, يوم السبت, بتفجيرين انتحاريين وقعا وسط العاصمة العراقية بغداد, حيث اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مسؤوليته عن الهجومين.
ونقلت وكالات أنباء عن مصادر أمنية قولها إن "التفجيرين استهدفا سوق لبيع الأدوات الاحتياطية وأدوات الزينة للسيارات في منطقة السنك وسط بغداد".
وتضاربت الانباء حول أعداد القتلى والجرحى, حيث نقلت وكالة "رويترز" عن الشرطة ومسعفون قولهم إن أسفرا عن سقوط 25 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين.
فيما قالت وكالة "بي بي سي" إن 28 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 54 آخرون بحسب الشرطة العراقية.
كما أعلنت "سي ان ان" عن مقتل 19 شخصا على الأقل وجرح 45 آخرين في الهجوم الذي نفذه انتحاريان وسط العاصمة العراقية، بغداد، وذلك وفقا لقيادة العمليات في المدينة.
جاء ذلك عقب أقل من أسبوع على مقتل 11 مدنياً على الأقل وإصابة ما يقارب 34 آخرين جراء وقوع تفجيرات عدة منفصلة ضربت مناطق في محيط العاصمة بغداد.
وتشهد العاصمة العراقية مثل هذه الهجمات المتكررة التي تستهدف الأماكن المزدحمة بالناس لايقاع أكبر قدر من الخسائر بينهم, وغالبا مايتبنى داعش مثل هذه الاعتداءات.
من جانبه أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عن هذا الهجوم في بيان موجز نشرته وكالة "أعماق" للأنباء التابعة للتنظيم, مشيرا إلى أن الهجوم نفذه اثنان من مسلحي التنظيم كانا يرتديان حزامين ناسفين.
وكثف مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأسابيع الاخيرة من هجماتهم في بغداد ومدن أخرى باستخدام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة مستهدفين المناطق ذات الغالبية الشيعية فيها.
ويشار الى ان تنظيم "الدولة الإٍسلامية" خسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها في 2014 بشمال وغرب العراق.
سيريانيوز